AECOM تحول مدينة الملك فهد الرياضية إلى صرح عالمي لرؤية 2030
تعهدت شركة AECOM العالمية الرائدة في مجال البنية التحتية بتحويل مدينة الملك فهد الرياضية في الرياض، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم استاد الملك فهد الدولي، إلى منشأة رياضية أيقونية ذات مستوى عالمي رفيع. يأتي هذا الإعلان عقب تسلم الشركة لزمام الأمور في المدينة الرياضية من قِبل وزارة الرياضة، وذلك من خلال تقديم خدمات استشارية إشرافية متكاملة واستمرار التعاون الوثيق، كما ورد في بيان صادر عن الشركة.
أكدت الشركة على أن "الاستفادة المثلى من خبراتنا الواسعة في تنظيم وإدارة الأحداث الدولية الكبرى، مثل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والألعاب الأولمبية في لندن 2012، وكأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الخبرات المتميزة التي تتمتع بها AECOM Hunt في إدارة الإنشاءات في بعض المرافق الرياضية الأكثر شهرة على مستوى العالم، تجعلنا فخورين بالإسهام الفاعل في تحويل مدينة الملك فهد الرياضية إلى صرح رياضي يضاهي أفضل المعايير العالمية".
صرحت لارا بولوني، الرئيسة التنفيذية لشركة AECOM، قائلة: "في ظل المسيرة الحثيثة التي تخطوها المملكة العربية السعودية نحو تحقيق رؤية 2030 الطموحة، نعتز بتعميق أواصر التعاون مع وزارة الرياضة في هذا المشروع الفريد والمميز. ففي جميع أنحاء العالم، تعمل الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية على تعزيز النمو المستدام وتحقيق المرونة الاقتصادية، ويعكس هذا التحول الجذري كيف يمكن للرياضة أن تكون محفزاً قوياً لخلق فرص واعدة وتحسين المجتمعات ورفاهية أفرادها".
تجدر الإشارة إلى أن ملعب مدينة الملك فهد الرياضية سيُدرج ضمن المرحلة القادمة من مشروع "استثمار المنشآت الرياضية"، وهو مبادرة طموحة تهدف إلى توفير العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة للقطاع الخاص، تشمل على سبيل المثال لا الحصر امتلاك حقوق التسمية المرموقة، وتأجير الملاعب للأندية الرياضية والجهات الأخرى في غير أيام المباريات الرسمية، بالإضافة إلى تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وصيانتها الدورية، وغيرها من أوجه الاستثمار المتاحة داخل هذه المنشآت. سيتم ذلك وفق نماذج تشغيلية مبتكرة وعصرية تُسهم بفعالية في رفع كفاءة المنشآت الرياضية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور، وتوسيع آفاق الاستثمار التجاري، والارتقاء بتجربة الجماهير الشغوفة داخل المنشآت الرياضية".
يذكر أن ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، الذي تم افتتاحه في عام 1988، سيحظى بشرف استضافة مباريات نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتحديث الشاملة التي ستجعله الأكبر والأكثر تطوراً.